عدد الرسائل : 211 نقاطي : 29577 تاريخ التسجيل : 07/12/2008
موضوع: نصائح تقودك للسعادة الخميس ديسمبر 11, 2008 12:58 am
الحياة مثل السلم تصعد خطوة بعد خطوة ولا تستطيع الإسراع ولذلك ينبغي عليك الصبر والمثابرة وكل ذلك لا يأتي إلا بعد مجهود كبير والأمل وعدم اليأس والقنوط من رحمة الله سبحانه وتعالى فلذلك أردت أن أكتب ستة نصائح ليست كافية لتكمل المسير في الحياة ولكنها وافية تستطيع أن تؤمن لك نصف المشوار وأتمنى الإستفادة من النصائح بشكل إيجابي وترك السلبية في الحياة مهما كانت.. عموماً لا أريد الإطالة عليكم وهذه الننصائح وأتمنى تقبلها والعمل بها بشل إيجابي:
أجعل كلامك وحديثك في الشئ الإيجابي ولا تجعل السلبية تسيطر عليك عيش لكي تسعد بأيامك لا تجعل اليأس يسيطر على حياتك أجعل الأمل هو مبتغاك ومركبك للنجاه فالحياة بلا أمل كالصورة بلا ألوان.
لا تحلو الحياة من دون الأهل والأصدقاء فالأهل والأصدقاء هم أقرب الناس إليك ولا تستطيع الإستغناء عنهم فينبغي عليك أن تحسن إليهم لكي يحبوك وتحبهم أما إذا أظهرت الكراهية فا بالطيع لا أحد يمكن أن يحبك.
كل أنسان يحلم أن يحقق شئ في نفسه فينبغي عليك أن تنمي هذا الحلم وحاول تحقيقه مهما كان أو كيف كان فالحلم بداية الحياة والعيش في سعاده فقد قال الشاعر: أيا ليت الشباب يعود يوماً .. وتعود معه الأمآل والأحلام وكلمة ليت تفيد التمنى والرجاء هذا ما يدل على أن الشاعر في نفسه شئ ولكن لكبر سنه لا يستطيع تحقيقه ففي فترة سن الشباب الإنسان من الطبيعي أن يحلم ويتطلع إلى الأمام ولكن بعضنا يحاول تحقيق مبتغاه وبعضنا لا يحاول تحقيق حلمه.
شئ طبيعي أن يحب الإنسان ويعشق الحب كلمة راقية تخرج من اللسان ولكن أعرف أن الحب قد يكون ذكراً مؤلماً عليك يظلم طريقك في الحياة ولا تستطيع أن ترى شيئاً سوى ذكرى من عشقت الخيانة كلمة تدل على الغدر وعدم المبالاه لقلوب الناس فلا تسعد بحبك كثيراً فقد تكون الخيانة نهاية الحب.
الناس نوعان منهم من يظهر الحب بحسن نية وطيبة قلب ومنهم من يظهر أنه يحبك وهو يتبع مصلحتاً في نفسه فاحذر الثاني فأنه عدو لك قبل أن يكون صديقاً لك ولا تميل له كل الميل لكي لا تتفاجأ أنه يتبع مصلحتاً في نفسه فينبغي عليك إنتقاء الأصدقاء بعناية فالصديق هو مرشدك للطريق الصواب وهو الشمعة المضيئة لطريق النجاح في الحياة.
من الخطأ أن نسئ الظن بالناس والحكم على المظاهر من البداية فالإنسان ينبغي عليه أن لا ينظر لكل الأمور التي تحدث من حوله فالشك هو مفتاح إساءة الظن فينبغي علينا أن نترك أشياء ولا نفكر فيها لأن إذا حاولت التفكير فقد تسئ الظن ويجب التحقق من الأمر قبل الحكم على المظاهر وأعتقد أن إساءة الظن بالناس فقد تنقص من قدرك بينهم